الأهلي والزمالك حصدا خلال أسبوع واحد لقبين مهمين على مستوى القارة الأفريقية، حيث حمل الأهلي لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة ال 12 في تاريخه، معززا رقمه القياسي في عدد حصد ألقاب البطولة، حين فاز أمس على الترجي التونسي بهدف نظيف على إستاد القاهرة الدولي.
في حين حصد الزمالك كأس الكونفدرالية الأفريقية الأسبوع الماضي للمرة الثانية في تاريخه، عقب فوزه على الفريق المغربي نهضة بركان، وقد فاز الزمالك بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم أيضا على إستاد القاهرة الدولي.
 |
| الأهلي والزمالك |
تراجع منتخب مصر على الرغم من تفوق الأهلي والزمالك
وعلى الرغم من حصد الألقاب الأفريقية على مستوى الأنديه المصرية خاصة الأهلي والزمالك، إلا أن المنتخب المصري يعاني خلال السنوات الماضية من انخفاض مستواه، وظهر ذلك جليا عندما خرجت مصر من بطولة أمم أفريقيا في الدور ال 16، كما كانت قد خسرت من قبل عام 2017 و 2021، وودعت بطولة 2019 من دور ال 16 أيضا، على الرغم من أنها كانت على أرض مصر.
كما يعاني منتخب الفراعنة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث لم يستطع تجاوز التصفيات سوى ثلاث مرات في تاريخه، أعوام 1934 و 1990 و 2018.
أسباب الفجوة بين تفوق الأندية المصرية ومستوى المنتخب المصري
هناك بعض الأسباب التي أدت إلى انخفاض مستوى منتخب مصر على الرغم من تفوق الأندية المصرية على المستوى القاري، منها على سبيل المثال:
- الاستقرار الإداري والمادي لكل من نادي الأهلي والزمالك حاليا.
- امتلاك الموارد البشرية والمواهب المتميزة والفريدة.
- امتلاك الأهلي والزمالك لاعبون ذو قدرات فنية عالية، مقارنة بالأندية المحلية في أفريقيا.
- معظم لاعبي أفريقيا يحترفون في القارة الأوروبية، على عكس لاعبي الأندية المصرية.
- وبناء على ذلك فإن احتراف لاعبي أفريقيا في أوروبا أدى إلى تفوق منتخباتهم على حساب المنتخب المصري.
- عدم اهتمام معظم دول أفريقيا بالأندية المحلية، قدر اهتمامهم باحتراف لاعبيهم لتعزيز المنتخبات الوطنية.
- إضافة إلى عدم وجود مدير فني جيد للمنتخب المصري خلال الأعوام الماضية.
- كما أن الجماهير تعد عاملا أساسيا للفوز، حيث حصد الزمالك بطولة الكونفدرالية وسط حشد جماهيري ضخم وكذلك الأهلي، في حين أن المنتخب المصري يعاني من عزوف الجماهير عن حضور مبارياته.
مرحبا بكم ♥